• رئيس غرفة الشرقية يفتتح النسخة الأولى من معرض الأسر المنتجة "صنعتي الخفجي2019"

    14/04/2019

     

     

     

     

     

     

     

     

    نيابة عن سمو امير المنطقة الشرقية
    رئيس غرفة الشرقية يفتتح النسخة الأولى من معرض الأسر المنتجة "صنعتي الخفجي2019"
    نيابة عن سمو امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز افتتح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، النسخة الأولى من معرض اللأسر المنتجة (صنعتي الخفجي2019م)، الذي تُنظمه غرفة الشرقية برعاية سمو أمير المنطقة،
    وذلك بحضور محافظ محافظة الخفجي محمد بن سلطان الهزاع وامين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وعدد لافت من رجال الاعمال بالمحافظة، مساء السبت 13 ابريل 2019.
    ويضم المعرض الذي يستمر حتى الثلاثاء 16 أبريل الجاري، نحو 50 أسرة منتجة من أبناء محافظة الخفجي، يعرضون العديد من المنتجات اليدوية والمأكولات بأنواعها، فضلاً عن العطور وأعمال الديكور.
    خيارًا استراتيجيًا
    وعلى هامش افتتاح المعرض الذي حضره رئيس بلدية الخفجي محمد الحميداني ورئيس مجلس الاعمال بفرع الغرفة بالمحافظة حسين العنزي، قال الخالدي، إن غرفة الشرقية تنطلق في دعمها للأسر المنتجة من استراتيجية قوامها: (أن أعمال الأسر المنتجة تمثل خيارًا استراتيجيًا ضمن خيارات رؤية المملكة 2030م)، وهو  ما دفع بالغرفة إلى الاتجاه نحو توسيع دائرة المستفيدين من مبادرة معرض الأسر المنتجة "صنعتي" الذي انطلق عام 2015م ويستمر حتى الآن، مشيرًا إلى أن المعرض يُمثل منفذًا تسويقيًا كبيرًا لأعمال الأسر المنتجة من أبناء محافظة الخفجي، الذين يُقدمون اليوم أعمالاً تستحق الإشادة بها، لافتًا إلى أن مشروعات الأسر المنتجة تحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة، فضلاً عن دورها في تأصيل التراث الوطني.
    منظومة الاقتصاد الوطني
    وأشار الخالدي، إلى أن الغرفة منذ أن تبنت فكرة إقامة معرض "صنعتي" وهي تهدف إلى تنمية ثقافة الأسر المنتجة بأهمية أعمالها وأنهم ممكن أن يكونوا جزءًا أصيلاً في منظومة الاقتصاد الوطني في حال اتباعهم الأسس والقواعد اللازمة لاستكمال مسيرتهم في العمل الحر، مؤكدًا على استمرارية الغرفة في طرح المبادرات وإقامة الفعاليات ذات الشأن بالأسر المنتجة لما يمكن أن تُمثله في الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أنها تحتل مرتبة متقدمة في اقتصادات العديد من الدول في العالم، وأن المملكة لديها من المقومات اللازمة لجعل الأسر المنتجة رقمًا يعتد به في الاقتصاد الوطني.
    مكون اقتصادي متعدد المنافع
    ومن جانبه، قال  أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن الغرفة دأبت على أن تكون رائدة، وذلك بتبنيها المبادرات وسعيها إلى تقديم المزيد لصالح المجتمع، كونها تمثل جزءًا من المجتمع الذي تعيش فيه، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه ورفع مستوى عطائه لخدمة الوطن المعطاء، لافتًا إلى إن معرض صنعتي الخفجي يأتي استمرارًا لما توليه غرفة الشرقية من أهمية للأسر المنتجة، باعتبارها مكون اقتصادي متعدد المنافع، مبيننًا مدى إمكانية ذلك القطاع في المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا.
    المساندة التدريبية
    وأوضح الوابل، أن معرض العام يُشارك فيه 50 أسرة منتجة تلقوا المساندة التدريبية المتميزة من مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة استعدادًا للمشاركة في المعرض، مفيدًا بأن الأسر المشاركة سوف تُمنح لها الفرصة بالالتقاء المباشر مع جمهور الزوار، لافتًا إلى أن لكل أسرة مشاركة بطاقة تعريفية تتضمن بيانات التواصل يتم توزيعها على الزوار، فضلاً عن إصدار دليل تسويقي يضم كافة الأسر المشاركة للمساعدة في تسويق ما تنتجه، فإنه يفتح الباب لاستمرار  تسويق منتجات الأسر المشاركة ومنتجاتها طوال العام دون الاعتماد على المعرض فقط، إذ يُسهل الدليل على الجمهور بعد انتهاء المعرض أن يتواصلوا مع الأسر المنتجة لطلب منتجاتهم.
    وأعرب الوابل، عن أمله في نجاح معرض العام وأن يحقق الهدف المرجو منه نحو مشاركة فعالة من قبل الأسر المنتجة المشاركة، فهو يجسد دعمًا ملموسًا لهذه الأسر ومساهمًا لها في تطوير نشاطها وتسويق منتجاتها، داعيًا المواطنين والمقيمين في محافظة الخفجي إلى زيارة المعرض والاستمتاع بالمنتجات التي تعرضها الأسر المنتجة بداخلة.

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية